في جمعها العام التأسيسي، الذي عقدت اشتغاله يوم الخميس ،الموافق ل السادس عشر من شهر يناير 2020ميلادية. في رحاب دار الثقافة سيدي بليوط، بمدينة الدار البيضاء. تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل،
وكان انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للأكاديمية، جاء بعد قراءة فقرات وبتود القانون الأساسي، الذي عرض على أنظار أعضاء المجلس المؤسس، من أجل المناقشة والتعديل، والتي حظيت بأهمية خاصة،لدى أعضاء الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل، بعدما كان النقاش والحوار الجاد والمتميز هو السمة الغالبة ،لإرساء مواد وبنود قانونية، باعتبارها قاعدة أساسية، لأجل العمل وفق قوانين ،مرنة تهدف إلى المبتغى المطلوب ، الذي من أجله أسست الأكاديمية المغربية للتكوين.
وبعد ذلك، إنتقل الجمع العام التأسيسي للأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل،إلى عملية التصويت، التي مرت في ظروف ديمقراطية سليمة، والتي انتخب فيها الجمع العام ، الصحفي والإعلامي المتميز، السيد خالد أمين رئيسا، للأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل،
في حين أسفرت نتائج انتخاب المكتب المسير للاكاديمية المغربية والتي كانت على الشكل التالي:
الرئيس : خالد أمين،
نائب الرئيس: رشيد وهابي،
الكاتب العام: علي عدروج ،
نائب الكاتب العام: عبد الرحيم بلحاج،
آمين المال : موسى لكروش.
نائب آمين المال: عبد الصمد فكري.
المستشارون:
عزيز بنحريميدة.
عبد المجيد مقبول.
عز الدين العلمي.
موسى الخديم
محمد شاقوري.
ايت حزم بطل.
وتجدر الإشارة ، إلى أن تأسيس الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل، والتي يتواجد مقرها في مدينة الدار البيضاء، يهدف إلى إضفاء نوع من الحرفية والمهنية الإعلامية ، في مختلف المجالات الإعلامية والصحفية، المكتوبة منها، والمسموعة والمرئية وكذلك في شقها الإلكتروني، ،وذلك بغية تحقيق نموذج إعلامي واقعي، يستمد قوته من الهوية الوطنية المغربية ،والحفاظ على تقاليد وعادات وأساليب ثقافتنا، المتجدرة منذ قرون خلت ، دون التفريط في المكون الإفريقي، والانتماء إلى المغرب العربي الكبير.
ومن أهداف، الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل،
العمل على إرساء لبنات الرقي في مجال الصحافة والاعلام ليتمكن جيل من المتكونين، من الاستفادة عمليا ونظريا، بغية الرفع من مستوى المقاولات الإعلامية والصحفية، باعتبارها الشريك الأول لكل القطاعات الإنتاجية ،والتي تعتبر رافعة للتنمية البشرية المستدامة.
ويذكر ان الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل، ومن أجل الوصول إلى الطريق المنشود ،والعمل على تحقيق الأهداف النبيلة المرجوة،فإنها ستقوم بوضع برامج عملية ،بشراكة مع مختلف الفاعلين في الحقل الإعلامي والصحفي، في جميع أنحاء جهات المملكة. في إطار التعاون والتنسيق. وفق مقتضيات وبنود القانون الأساسي، للأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل.