الرئيسية » أنشطة المواسم » مفاجئة السهرة رائدة الفن الأمازيغي “عائشة تشنويت” ونجم الأغنية الشعبية “سعيد ولد الحوات” يحييان سهرة ختامية للذكرى بموسم مولاي عبد الله أمغار

مفاجئة السهرة رائدة الفن الأمازيغي “عائشة تشنويت” ونجم الأغنية الشعبية “سعيد ولد الحوات” يحييان سهرة ختامية للذكرى بموسم مولاي عبد الله أمغار

مفاجئة السهرة رائدة الفن الأمازيغي “عائشة تشنويت” ونجم الأغنية الشعبية “سعيد ولد الحوات” يحييان سهرة ختامية للذكرى بموسم مولاي عبد الله أمغار ويجسدان التنوع الثقافي لبلادنا

متابعة

على امتداد أسبوع كامل عاش زوار ورواد موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار أجواء احتفالية كبرى مزجت بين الإرث الثقافي الأصيل من صيد بالصقور وفن التبوريدة والأهازيج الشعبية الأصيلة، دون إغفال الفن الأمازيغي الأصيل الذي يعد أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية، كما شهد موسم هذه السنة تنظيما محكما

ومرت السهرات الفنية التي احتضنتها الساحة الكبرى في أجواء متميزة استمتعت خلالها الجماهير الغفيرة بوصلات فنية أبدع فيها ألمع نجوم الأغنية الشعبية والأمازيغية، وشهدت السهرات الفنية على غرار طقوس التبوريدة والصيد بالصقور التي تقام يوميا بفضاء “المحرك” تغطية أمنية واسعة وحضورا وازنا لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأفراد الوقاية المدنية، مكن جماهير موسم مولاي عبد الله أمغار المحبة والعاشقة للفن الأصيل والطقوس التراثية العريقة من الاستمتاع وتزجية النفس في أجواء من الطمأنينة والسكينة.

وغزت منتصف الليلة الختامية الشهب الاصطناعية سماء فضاء موسم مولاي عبد الله أمغار ورسمت لوحات فنية رائعة تفاعلت معها الجماهير الغفيرة، حيث تهافتت الهواتف النقالة لالتقاط صور تذكارية لهذه المشاهد الفنية التي غطت سماء الموسم، كما شكلت سهرة يوم الخميس محطة فنية استثنائية بكل المقاييس امتزجت فيها الأغنية الشعبية بالفن الأمازيغي، وتميزت بمفاجئة من العيار الثقيل من خلال مشاركة الفنانة الأمازيغية المـتألقة “عائشة تشنويت” صاحبة الصوت القوي والأداء المتميز ونجم الأغنية الشعبية “سعيد ولد الحوات” ، حيث جسدت السهرة الختامية لموسم مولاي عبد الله أمغار التعدد والتنوع الثقافي لبلادنا واعتزاز جماهير موسم مولاي عبد الله أمغار القادمين من مختلف مناطق المملكة

، إضافة إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالثرات المغربي الأصيل وبالرصيد الثقافي الوطني والتعدد اللغوي والفني لبلدنا واللحمة والوحدة الوطنية التي تميزنا عن باقي دول المعمور.

 وشهدت السهرة الختامية، التي امتدت إلى الساعات الأولى من الصباح، حضورا وتوافدا جماهيريا غفيرا فاق كل التوقعات تجاوز سقف 150000 متفرج

شـاركها الأن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.