على هامش الدورة الثانية عشر“12” لأسبوع الفرس المنظم بجماعة الحوزية عمالة الجديدة نظمت ندوة صحفية بقاعة الندوات يوم الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري حضرها الدكتور “الحبيب مرزاق” مندوب المعرض الذي ألقى عرضا تطرق فيه الى التنظيم و السهر على الاعداد الجيد لتكون النسخة الحالية “12” أحسن من سابقاتها من حيث استقطاب الزوار و التنظيم و الاشعاع و لتحليل نص عرض الدكتور “الحبيب مرزاق” ستخصص له جريدة “دكالةميديا24” حيزا من صفحتها لتقريب القارئ من العرض و مضمونه . ثم الدكتور “حميد بنعزو” الكاتب العام للجمعية الساهرة على التنظيم ثم الدكتور “محمد الكوهن” الكاتب العام المساعد للجمعية .
العرض الذي ألقاه الدكتور “الحبيب مرزاق” تطرق فيه الى الدور الفعال الذي تقوم به الصحافة على العموم و الصحافة التي تشتغل على أحداث و وقائع اقليم الجديدة على الخصوص بأنها فاعلة في تقريب المعلومة المتعلقة بالفرس الى السكان و المواطنين و الزوار و تقريب فقرات المعرض , ما يعتبر تفعيلا لسياسة القرب .
من ضمن ما جاء في عرض الدكتور :”هذه الدورة تعتبر دورة جديدة توقع على استمرارية الاحتفال بالفرس بمختلف تجلياته و في السياق العام للفرس تم اختيار شعار الدورة “الفرس في المنظومات البيئية المغربية” و ذلك لابراز التضاريس و المناخ البيئي في بلادنا الذي يؤدي الى تنويع استعمالات الفرس حسب الاختلاف الجغرافي للمناطق , هذا الشعار له دور في التعريف بالمغرب ثقافيا و تراثيا , و من أجل تأكيد شعارنا للدورة تم برمجت مجموعة من المحاضرات العلمية و الثقافية تغني الموروث الثقافي للفرس تنشطها مجموعة من الأعلام الفكرية و الأسماء الفاعلة لها اهتمام بالفرس بقاعة الندوات .
و من ضمن ما جاء كذلك في عرض الدكتور “الحبيب مرزاق” هو تأكيده على استمرار مختلف المسابقات , في مقدمتها الجائزة الكبرى للملك “محمد السادس” للتبوريدة و الجائزة الكبرى للملك “محمد السادس” للقفز على الحواجز المدرجة ضمن الدور الملكي المغربي و هو ما يكرس مكانة المغرب داخل المحافل الدولية للمنافسات القوية .
ثم تطرق الى التاكيد على العمق الافريقي للمغرب من خلال استضافة عدد من العارضين للمشاركة في النسخة الثانية عشر “12” لمعرض الفرس من 15 أكتوبر الى غاية 20 منه . اللسيد “لحبيب مرزاق” تطرق أيضا الى المشاركة الفعالة التي خصصتها ادارة المعرض الى المؤسسات التعليمية من أجل اكتشاف عالم الفرس و ما يندرج في معيشه اليومي من صناعة تقليدية و غذائية و ما يستعمله الفارس من زينة للظهور بالمظهر اللائق .
هذا و بعد الانتهاء من العرض تقدمت مجموعة من المنابر الاعلامية من طرح تساؤلاتها للحصول على أجوبة لمجموعة من الاشكالات التي ما تزال عالقة مند الدورات السابقة رغم الحاح البعض عليها , و من بين ماتقدمت به جريدة “دكالةميدييا24” موضوع الحصول على الاشهار بالمواقع الالكترونية اسوة بباقي الشركاء المساهمين في نشر ثقافة الفرس و المشاركة في الاشعاع العام للمعرض كل دورة , هذا التساؤل ما يزال عالقا مند تناوله في النسخة ال11 لسنة 2018 , كما تطرقت نفس الجريدة في شخص مديرها بهذه الندوة حول المطالبة بالمعاملة المقبولة و اللائقة بالاعلاميين التي تخصها الشركة الفائزة بالجانب الاعلامي , حيث المطالبة بتمكين كل صحفي بحزمة من الوثائق و الدعوات مند اليوم الأول لكل حامل الكتروني الذي تم اعتماده ب “3” منتدبين لتغطية الدورة مند انطلاقها دون المطاردة اليومية للمسؤول الاعلامي أو بالاحرى اللوجستي للبحث عنه بين الأروقة و العارضين و الحلبات من أجل الحصول على بطاقة أو دعوة يتيمة في غياب تمكين باقي المعتمدين .