بعد إنجازه التاريخي بمونديال قطر

أرقام غير مسبوقة يحققها المغرب بعد تأهله إلى نصف نهائي كأس العالم 2022
أمام تألق المنتخب المغربي في مختلف أطوار منافسات كأس العالم قطر 2022، وتحقيقه لإنجازات تاريخية على المستوى العربي والأفريقي، فإن ذلك سيجعله مستفيدا من امتيازات مالية ومعنوية عديدة.

فبعد انتزعه لبطاقة التأهل إلى نصف النهائي على حساب نظيره البرتغالي، أضحى المغرب أول منتخب مغاربي وعربي وإفريقي يصل إلى المربع الذهبي لهذه البطولة العالمية التي انطلقت عام 1930.

وليد الركراكي، أول مدرب مغاربي وعربي وأفريقي يقود منتخب بلاده لنصف نهائي كأس العالم، وأصبح المنتخب المغربي أول منتخب لم يخسر في آخر خمس مباريات متتالية من كأس العالم.

وأمام هذه الانتصارات التي حققها أسود الأطلس في أول كأس عالم من تنظيم بلد عربي، فإن تألق المنتخب المغربي وأرقامه القياسية تثير الكثير من الآمال حول ماذا سيستفيد المغرب والكرة المغربية من هذه الإنجازات؟

“دعم كبير للكرة المغربية”

أن إنجازات الأسود

،  اصبح المغرب محتضنا لمقر الاتحاد الأفريقي بعد أن أظهر للعرب وللقارة الأفريقية مستوى كرة القدم المغربية في منافسات المونديال.

المغرب أبان على أحقيته على مستوى الاتحاد الأفريقي

 

وصول المنتخب الوطني المغربي لأدوار متقدمة في كأس العالم قطر 2022 سيكون له آثار جد إيجابية على الاقتصاد الرياضي بالمملكة.

بأن الجامعة (الاتحاد) الملكية المغربية لكرة القدم ستجني ببلوغ الأسود إلى دور نصف نهائي المونديال مبلغا ماليا هاما، إضافة إلى ارتفاع القيمة التسويقية للاعبي المنتخب.

الجوائز المالية التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في وقت سابق، سيحصل المنتخب المغربي بتأهله إلى المربع الذهبي (الرتبة الرابعة) على 25 مليون دولار، وإذا حل في الرتبة الثالثة على 27 مليون دولار، وإذا كان المنتخب الوصيف على 30 مليون دولار، وإذا فاز بكأس العالم سيستفيد من مبلغ 42 مليون دولار.

أن إنجازات أسود الأطلس أنعشت الاقتصاد المغربي عبر ارتفاع الطلب الداخلي، مشيرا إلى أن المغاربة استهلكوا ما لا يقل عن 5 ملايير درهم خلال الأسبوعين الماضيين عن طريق شراء الأقمصة والأعلام المغربية وإيرادات المقاهي والمطاعم، إضافة إلى إيرادات الإعلانات والإشهارات في المشهد عديد من المواطنين الأجانب سيحاولون استكشاف المغرب لما عرفه من صيت غير طبيعي خلال مشواره بقطر